-
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس أسباب رفض الحركة التوقيع على ورقة المصالحة الوطنية وقالت ان السبب الحقيقي هو رفض حركة فتح الجلوس على طاولة واحدة والاتفاق على ملاحظات حماس على الورقة.
وقالت المصادر ان حماس طلبت مباشرة من فتح تعالوا الى غزة لنناقش الملاحظات ونتفق بشكل داخلي بيننا وبعدها نذهب الى مصر ونوقع ورقة المصالحة لان حماس تريد ان يكون النقاش أكثر دقة وأكثر طمأنينة لها لأنها متخوفة لكن فتح لم تتعاط مع ذلك ".
واضافت المصادر ": ان الاتصالات بين حماس وفتح مباشرة وان كافة الخطوط مفتوحة وعلى اعلى المستويات ولا نحتاج الى وساطة وجرت اتصالات بين قيادات في حماس وعزام الاحمد الذي ابدى موافقة على ارسال شخصية فتحاوية الى القاهرة لتجلس مع حماس وبحث الملاحظات لكن ذلك لم يتم إضافة إلى ان كل المسئولين الفتحاويين الذين جاؤوا الى غزة لا سيما نبيل شعث كانوا يقولون انهم غير مخولين بحسم الملاحظات مما زاد من تخوف حماس في موضوع الملاحظات".
لكن المصادر شددت ان حماس لن توقع على ورقة المصالحة ما لم يتم الجلوس مباشرة مع فتح والاخذ بها بشكل جدي يطمئن حماس ".
وقالت": حماس صعدت الى الشجرة ولن توقع الورقة ما لم تؤخذ ملاحظاتها على محمل الجد وهذا الامر مفهوم لدى فتح ومصر ".
وفي موضوع الرئيس واعلانه انه ينوي الذهاب الى غزة, اكدت المصادر ان حماس ليس لديها اي مانع من الترحيب به واستقباله .
وفيما يتعلق بطبيعة العلاقة بين حماس والولايات المتحدة, اوضحت المصادر ان العلاقة مقتصرة على لقاءات مع شخصيات اكاديمية فقط ولا يوجد علاقات رسمية.
الجدير بالذكر ان ملاحظات حماس التي تطالب بها حسب المصادر تتمحور حول ثلاثة امور :
اولا:البند المتعلق بمنظمة التحرير وهوو البند الاخير من الورقة والتي تم حذفه وهو ان الامور المذكورة غير قابلة للتعطيل
ثانيا:لجنة الانتخابات: الخلاف حول كلمتي تشكيلب اللجنة بالتشاور او بالتوافق فحماس تصر على تشكيلها بالتوافق .
ثالثا: الاجهزة الامنية ايضا الخلاف حول هيكلة الاجهزة او بناء الاجهزة