يبدوا أن محاولات الصلح بين جمهور تامر حسني وعمرو دياب باءت كلها بالفشل فبعد ان اشتدت الصراع بين محبي كلا من الفنانين علي الانترنت وخاصة علي موقع الفيس بوك الذي امتلأ بجروبات محبي وكارهي كلا من تامر وعمرو دياب .
وأخر محاولة للصلح قام بها الصحفي شريف بديع النور والذي دعي محبي تامر وعمرو لمناظرة للصلح بينهما عن طريق الجمع بين سارة فؤاد المسئولة عن اكبر مجموعات محبي عمرو دياب علي الفيس بوك وهاله فؤاد صاحبه اكبر جروب لمحبي تامر حسني .
وقال شريف :" جاءتني فكرة الصلح بين محبي تامر حسني وعمرو دياب نظرا لكثرة الصراعات بين كلام منهما ولهذا اتصلت بسارة فؤاد وهاله ليتم عمل مناظرة صلح علي الانترنت ويتم طرح أسئلة من قبل الجمهور لكلا منهما بغرض التهدئة والجمع بين كلا الجمهوريين وتم الإعلان عن الخبر علي صفحة الفيس بوك ، ولكن للأسف اعتذرت سارة بحجة أنها أساءت الفهم ولم تكن تعلم أن الأمر سيكون صلح ولان جمهور عمرو دياب اشتد غضبهم من خبر هذا الصلح ولكنها لم ترد علي أوضعتني في موقف محرج ولهذا اضطررت إلي نشر اعتذارها التي أرسلته لي علي الفيس بوك " .
وردا علي موقف المسئولة عن جروب عمرو دياب قالت هاله عمر المسئولة عن جروب محبي تامر حسني " انا بحترم سارة وجمهور عمرو دياب وأنا من محبيه ولكن للأسف سارة تعلم جيدا أن هناك مناظرة للصلح بين الجمهوريين وأنا رحبت بالفكرة ، ولكنني فوجئت بموقف سارة لأنها كانت موافقة وأنها اتهمتني بعمل حيلة عليها وأنها أساءت الفهم وللأسف وضعت علي موقعها أن هذه مؤامرة من تامر حسني للإيقاع بها وبجمهور عمرو دياب " .
كره الكتروني
يذكر أن بعض الشباب على موقع"الفيس بوك" حاولوا فضّ الاشتباك الإلكتروني بين جمهور المطربين عمرو دياب وتامر حسني، لكن على طريقتهم الخاصة، وذلك من خلال إنشاء مجموعتين تدعوان لكره الاثنين معا.
واعتبر هؤلاء الشباب أن الاشتباك بين عمرو وتامر مفتعل، وأن كلاهما لا يصلح لأن يكون نجما؛ بدعوى أن الأول يسرق أغنياته من مطربين عالميين، وتامر غير متزن سلوكيا.
في المقابل، دعت مجموعة أخرى على فيس بوك تحت عنوان "أنا بحب تامر حسني وعمرو دياب" إلى الجمع بين حب المطربين معا والاستماع إلى أغنياتهما وحفل الـ"فيس بوك" في الفترة الأخيرة بالعديد من المجموعات التي دشنت تحت عنوان "كارهي تامر حسني" و"كارهي عمرو دياب"، وفيما يدعو الشباب أعضاء هذه المجموعات إلى كره أحدهما، دعت المجموعتين الجديدتين إلى بغضهما معا.
وتتضمن المجموعتين رصد لأخطاء النجمين مثل سرقة الأغاني والأفعال المشينة
وحصر الجروب بعض الأغاني لعمرو دياب اكدت انها مسروقة مثل أغنية "قلبي اختارك" بدعوى أنها مقتبسة من أغنية كارلوس سانتانا "سو سموذ" يونيو 1999، وأغنية "قدام عينيكي" المأخوذة من أغنية مارك أنتوني “ماي بايبي يو" سبتمبر1999 .
أما السلوكيات المشينة فكانت من نصيب تامر حسني، وكتب علي الجروب إن تامر اشتهر بلقطات غرف النوم في أفلامه السينمائية، وتقبيل وتأجير معجباته في حفلاته الفنية، وخلصت من ذلك إلى القول بأن تامر "نموذج سيء للشباب"وتفاعل عدد كبير من الشباب مع هذه المجموعة وأسفر ذلك عن مجموعة أخرى بعنوان "عضلات عمورة.. وشعر صدر تمورة".