أكدت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني الفن رسالة كما أنه أصبح ركيزة أساسية في ثقافة الوطن، بدليل أن بعض السواح يقصدون لبنان من أجل حضور الحفلات والمهرجانات الفنية، وهؤلاء يتفاعلون مع كلام الأغنية التي يسمعونها، من هنا يتحمل الكاتب مسؤولية كل كلمة يكتبها، وللأسف فإن معظم الشعراء الذين ينظمون الأغنيات، يبحثون عن الاستسهال والتجارة والكسب المادي
وأشارت دومينيك إلى أنها محظوظة جداً في إيجاد كلمات أغانيها، خصوصاً وأنها تؤدي اللون الشعبي الذي استطاعت من خلاله تكوين أسلوب فني خاص بها، مضيفة أنا لا أقبل سوى بالأغنية التي أحبها وكل من يسمعون أغانيّ يؤكدون أنها مختلفة عن أغنيات السوق على مستوى الكلمة واللحن والموسيقى والتوزيع واللهجة، فأنا ارفض الاستسهال في الفن
من جهة أخرى فقد تأكد خبر انفصال دومينيك عن زوجها مع الإحتفاظ بحضانة ابنتها ديلارا، التي جاءت ثمرة زواجها الذي يبدو أنه لن يصمد أكثر من ثلاث سنوات. وتعزو دومينيك حوراني سبب طلاقها لكونها لا تستطيع العيش في أوروبا، إذ أن لديها أحلاماً وطموحات كبيرة، تسعى إلى تحقيقها في لبنان
.