الحياة أو مااسميها متنفس لروح أمتلكني ,.. أحب الحديث مع نفسي ولاسيما أنني من الأشخاص ذو الفئة التي تمتلك التحكم في كل الأتجاه . ... فإنني من النوع الذي يتكيف على مسار الحياة كيفما تكون... لاأكسرها ولاأضجرها ... أحيا يومي بحلاوته وبمرارته , بإبتسامة ام بذرف دموع حارقه... وماأكثرها من دموع توازي الضحكات .. التي أعلوها حين تبتسم لي الحياة... سيكون هنا ضجيج الورق ... لمدونة يملؤها الضجيج في كل الأحوال.. سأنثر هنا كل مايجول بخاطري .. سأكون قلباً متحدث بصفاء... لايمل جفاف الورق من إمتصاص عذب مائه. وأنني ممتنة جداً لكل من يقرأُني ... وكل من يترك بصيص عينيه يبرقان لمتصفحي هذا دون ترك أي أثر لحروفه .. أنا أنثى لايكررها القدر... سأكون كما أنا بياض روح ..
ومضة... أتمنى أن تنال مسمى مدونتي على أستحسان ذائقتكم
سأبدأ مدونتي بمقالات متنوعه تُحاكي واقع الحياة بسواء مقرونة بكثيير من قطرات نزف قلمي مترجماً إياه نبضي بكل شفافية ووضوح ..
أنا أكتبُك.. ماأروع الإنسان حين يكون مرآة نفسه عينه تُبصرهُ وقلبه يقرؤه... عندها يكون هناك ستاريحجب بينه وبين من حوله بحيث يبدأ في الغوص في أعماق الخارج عن الطبيعة وكيفية التحكم في مفاتيح الحياة تلك وكيف يستطيع بأن يسلك مسار حياته بالطريقة الصحيحة التي تعكس نتائج قد أستلهمها من مجاراة النفس البشرية وكيفية التكييف الذاتي لمشوار الحياة.. فروعاً كثيراً تتبعها فروعاً أبعد وأدق لنكن تلك النافذة التي نستطيع من خلالها تحسس تلك الزفرات تتبعها الشهقات التي تتنقل مابين الأنفس لننزع جزء من أرواحنا اللاروحي ولنكتسب من هذه الدُنيا كل رحيق طيب وكل مذاق عذب ولابأس من تذوق المر والسيء منه لأننا نكتسب علامات أعلى حين نُثمر الإيجابيات بحضور السلبيات فـ لكل شيء خلافه وعكسه. هذا ماأستحضرني الآن ولاحقاً بإذنه تعالى سوف نجول في جوانب أخرى.. مع خالص تحياتي وتقديري لكم بياض روح بدأت بنزف لايتوقف الا بتوقف نبضها..
الحمدلله أنني ممن تمكنوا من الطفولة بشكل متكامل ...حيث تعايشت معها بكل مافيها .. طفولتي ..شقاوة وحب الأستطلاع الذي لايمل ... احب المساعده ولاسيما أبي فلقد كنتُ قريبة منه وكل ماأحتاج مساعده لايتردد بمناداتي فأنني أجيبه سريعاً.. أمتلك من القناعه مايجعل متطلباتي فور التنفيذ ..والشيء الوحيد الذي لاأستطيع التخلي عنه هو إبتسامتي تجدني دائماً مبتسمه... حتى وأن حزنت مجرد ماتذهب ملامح الحزن إلا وأبتسامتي تحل محاها..
الطبيعه وماأدراك ماهي الطبيعة... أعشقها بجنون أستنشق الهواء وأستمتع برائحة الرحيق وسماع تغريد العصافير إنني طفلة لاتملك سوى تُغر صغير مبتسم وقلب كبير يسع كل من حولي .. فأنا من النوع الغيورة جداً وخاصة أبي وأمي وأختي الكبرى لاأتحمل أي مديح لهم امامي فلولا الغيرة لم يوجد الحب ولكن طبعاً أغيض بداخلي ولم أفصح عنه ابداً.. ولي أحداث كثيرة وذلك طبعاً بسبب شقاوتي .. أذكر عندما كنتُ بالسابعه من العمر وأمي وأختي قد ذهبا لمحل خياطه وطبعاً أنا معهم تقدروا تقولون مادة شمعيه لهم مجرد ماأحس إن في طلعه أكون انا عند الباب أنتظر وعلى حسب المزاج يقبلوا بالعرض اولا المهم ذهبت معهم وانا ماأحب أحد يمسكني بالشارع احب اتطلع في كل الأتجاه اذن تسمع من جهة وعين ترى من جهة اخرى واحب السرعه بالمشي وعلى غفله والليل مظلمه وانا اسير هنا واركض هنا الا وسيارة مسرعه بجد لم أشعر الاوانا على الأرض ملقيه وأتأوه فقط وفجأة رأيت أحد الشباب قد حملني ووضعني بالسيارة ولم أنتبه الا اليوم الثاني وكانت النتيجه انني اصبت بكسر بسيط في عظم الحوض ولكن مع مرور الوقت الحمدلله تعافيت ولكنني لم أتب لازالت الشقاوة تدب فيني في كل الأتجاه حيث يوجد بمنزلنا سلم الصعود وكنت اقفز في الأتجاهين والسلم بالوسط شقاوة مابعده شقاوة وفجأة هووب تشقلب طويل الى آخر سلم وعادي قمت وكررت المحاوله بجد الطفوله غير مؤلمه هه فترة وعدت الا بعدها بفترة كان لدي اخت تصغرني بسنتين وكانت هادئه نوعاً ما .. المهم كنت يومها تعبانه وأبقى أنام وهي جالسه على وسادتي وانا وكل شجاعه احرك كتفها هي قومي ابقى انام, اذكر يومها انها جالسه تأكل موزه وفي أيدها الثانيه سكينة الفاكهه, المهم وانا اقول لها قومي قومي أتنرفزت وش صار يااااقلبي الاوالسكينه كلها داخله في طرف ركبتي والم فظيع بدأت أصرخ الاوهي خافت وراحت جنب امي تحاميها .. بعدها أجى ابوي واخذني على المستشفى, والدكتور قاهرني بجد لأنه عمل لي الغرز بدون بنج وكنت اصرخ بشدة حسيت صوتي طلع من راسي وبعد ماخلص قمت لحالي وامشي عادي المشكله من أذكر هذي السالفه اقول في نفسي ليه ابوي ماحملني !!!!والحمدلله تشافينا من هذا المأزق.. ومع تكرار الشقاوة الاأنني أحب الدراسه واهتم بالدروس كثيراً ولاأتغيب عن المدرسه الا للضرورة القصوى فقط فالعلم بالنسبة لي أهم شيء أحب أتعلم كل شيء ولاأترك لنفسي او لعقلي راحه بدون اي جهد.. ليت الطفولة تعود ...والحديث عن طفولتي تطوول ولكنني أختصرتها يكفي أنني أحمل كل هذا في ذاكرتي لربما قد أطلت الحديث فانني مع الثرثرة لاأُغلب ولكن أحاول السيطرة على نفسي .
هه
